وهو رجل شعلة يدير رجالا صعبين المراس فعمظمهم جزارين وعمال ثقافتهم محدودة ويتعاملون مع الدماء
ولكنه يحسن التدبير لصرامته أحياناً وتوزيع الابتسامات أحيانا أخرى
أوضح الدكتور محمد أنه تواجد في المسلخ من الساعة الثالثة قبل الفجر للتجهيز والاستعداد ومعه تقريبا ما يقارب من 150 من الجزارين والعمال والاداريين والاطباءالبيطرين
وتم تجهيز أربعة صالات للذبح منفصلة عمليا عن بعضها
واحدة منها للجمال والأبقار والباقي للمواشي
وقد لاحظت أن الأخوة البنغال والهنود والباكستانيين يضحون بالأبقار والجمال وهم على شكل جماعات وقد اصطحبوا معهم
أبناؤهم وبناتهم الصغار وعليهم ملابس جديدة وبهجة العيد تعلو محياهم و الغالبية الساحقة من المواطنين يضحون بالمواشي .
أفاد الدكتور أنه بدأ الذبح بعد صلاة العيد مباشرة
وأنه حتى قبل العصر لحظة تواجد في المسلخ ثم ذبح أكثر من 1500 رأس من الأغنام ضعف العدد في العام الماضي
وذبح 12 رأس من الأبقار وثمانية جمال
تقابلت مع عدد من أبناء ينبع وهم تعلوهم الابتسامات والحوارات
الاجتماعية التي تذكر بايام العيد في ينبع التي كانت قبلة
أهل المنطقة الغربية وكيف أصبحت الآن لا تكاد تذكر و
كل منهم يلقي اللوم على جهة معينة .
عموما بالنسبة لي أنا لم يستغرق بقائي في المسلخ وحلقة
الأغنام من الشراء وحتى نهاية الذبح والمغادرة
أكثر من ساعة وعشر دقائق وهذا شيء يشكر عليه العاملية في المسلخ. وكل عام وأنتم بخير وهذه محموعة صور في المسلخ
في هذا اليوم السعيد.